المهرجان القومي للمسرح المصري يكرم اسم الراحل محمود ياسين في دورته الـ (13)
• تخصيص يوم من أيام المهرجان لتأبينه بحضور أسرته وبالتعاون مع المسرح القومي ومديره الفنان ايهاب فهمي
يعلن المهرجان القومي للمسرح المصري عن تكريم اسم الفنان الراحل محمود ياسين في دورته الثالثة عشر ، و التي ستنطلق يوم 20 ديسمبر وتستمر حتي 3 يناير برعاية وزارة الثقافة المصرية وتحت قيادة الوزيرة الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم ، وكانت اللجنة العليا للمهرجان قد اتفقت وأجمعت علي تكريم النجم الكبير الراحل محمود ياسين قبل وفاته ولكن القدر منع تحقيق هذه الأمنية فانتقل التكريم لاسمه بعد الرحيل .
وقال رئيس المهرجان الفنان القدير يوسف إسماعيل : بالإضافة لتكريم اسمه في حفل الافتتاح خصصنا يوما ضمن فعاليات المهرجان لتأبينه في المسرح القومى وهو يوم 26 ديسمبر من إعداد نجله عمرو محمود ياسين وإخراج ناصر عبدالمنعم وبإشراف من مدير المسرح القومي الفنان إيهاب فهمي ؛ لأن محمود ياسين قيمة وقامة كبيرة في الفن العربي وفي المسرح المصري، فهو ابن المسرح قبل نجوميته في السينما والتليفزيون وكان مديرا للمسرح القومي في الفترة من 11 فبراير 1988 حتي 20 أبريل 1990 ، وانتج الكثير من الاعمال الناجحة منها مسرحية ” أهلا يا بكوات ” رائعة الكاتب الراحل لينين الرملي والمخرج الكبير عصام السيد وبطولة النجمين حسين فهمي وعزت العلايلي ، والتي استمر عرضها أكثر من ١٥ عاماً.
وأضاف يوسف إسماعيل : النجم الكبير محمود ياسين يمتلك مسيرة فنية كبيرة ومتنوعة وبرع في تجسيد شخصيات مسرحية كثيرة في أعمال رائعة قدمت علي مسارح مصر تجاوزت الـ 20 عملا ومن اشهرها : ” وطني عكا ” و” عودة الغائب ” و” واقدساه ” و” سليمان الحلبي ” و” الخديوي ” و” الزير سالم ” و” ليلة مصرع جيفارا ” و” ليلي المجنون ” .
جدير بالذكر أن النجم الراحل محمود ياسين من مواليد مدينة بورسعيد عام 1941 وبدأ شغفه بالمسرح عندما كان في المرحلة الإعدادية من خلال تجربة (نادي المسرح) في بورسعيد وكان حلمه آنذاك أن يقف يوميا علي خشبة المسرح القومي،ومن ثم انتقل إلي القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج من كلية الحقوق عام 1964.وبعدها حقق حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلي مسارح الدولة عشرات الأعمال المميزة ، وللراحل في السينما أعمال مميزة منها : الرصاصة لا تزال في جيبي، أذكريني، الحرافيش، الخيط الرفيع، الباطنية، وكالة البلح، سبق الإصرار، نحن لا نزرع الشوك، الجزيرة، ومن الاعمال التليفزيونية، منها: غدا تتفتح الزهور، ماما في القسم، العصيان ، بالإضافة إلى العديد من الأعمال التليفزيونية والمسرحية المتميزة ، وكان يتميز بصوت رخيم وأداء مميز في اللغة العربية وقد تولي التعليق و الرواية في المناسبات الوطنية والرسمية، كما أدي أدوارا قوية في المسلسلات الدينية و التاريخية والتي ما زال لها بصمة ونتابعها بشغف عند عرضها .