مهرجان المسرح المصري يقدم ندوة عن “إعداد الممثل و الورش التمثيلية”




محمد عبد الحافظ : سكان الريف هم الأكثر احتياجاً للتدريب أكثر من سكان المدن .

ناصر العزبي: الثقافة الجماهيرية تتمثل في الورش الفنية .

اميل شوقي : مسرح الطليعة رائد في صناعة الورش وخروج أجيال من الفنانين

حازم الصواف: هناك العديد من الأطباء النفسيين ينصحون مرضاهم بحضور الورش التمثيلية كخطوة للعلاج .



عقد المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، جلسة نقاشية عن “إعداد الممثل و الورش التمثيلية”،و أدار الجلسة الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف و شارك في الندوة كلاً من: الناقد ناصر العزبي، والفنان والمخرج إميل شوقي والفنان والمدرب المسرحي حازم الصواف .

في البداية قال الشاعر والكاتب محمد عبد الحافظ : نحتاج المزيد من الورش في جميع المجالات حيث تعد الورش من أهم اساسيات تكوين وإعداد الممثل و اصبح هناك تنوع في الورش في كل المجالات .

الناقد ناصر العزبي قام بعرض بحث”الورش المسرحية في مصر” بالنيابة عن الباحث فيصل الطحان، واستعرض الكثير من المعلومات في بحثه عن الورش المسرحية في مصر وتاريخ أول ورشة وأهم من قدموا الورش في مصر .


وتحدث حازم الصواف عن تجربته في تقديم الورش، فقد أسس فرقة ستوديو أوديشن المسرحية المستقلة لفنون الأداء عام 2018 ، و هى فرقة تعتمد فى أغلب أنشطتها المسرحية على عمل ورش إعداد ممثل يحرص فيها المدرب حازم الصواف على تعليم المتدربين فنون الأداء المتنوعة أهمها ” الإلقاء و التمثيل باللغة العربية الفصحى و الإرتجال و الحكى ” .

وأضاف الصواف : يحرص ستوديو أوديشن على التطبيق العملى لنظريات عديدة و مناهج مهمة عن فن التمثيل على كل ممثل و عاشق لهذا الفن الراقى أن يدرسها نظريا و يمارسها و يطبقها بشكل عملى، منها ما جاء فى مناهج إعداد الممثل لـ ” ستانسلافسكى و تلامذته لى ستراسبرغ و ستيلا أدلر و سانفورد ميسنر “، و التأكيد على الممثلين و المتدربين فى ورش و تدريبات ستوديو أوديشن على أهمية ” أن تقرأ ، أن تلاحظ ، أن تفكر ، أن تتخيل ، ان تكون صاحب وعى دراما و قادرة على تفسير و تحليل الشخصيات و المواقف الدرامية أثناء تجسيدها ، و فى المقام الأول و الأخير أن تستمتع بكل ما تفعله كممثل أثناء تجارب الأداء المتنوعة ” التى تتيحها الفرقة لكل متدرب فى مشاريع تمثيل تقدم فى ختام هذه الورش .

كما يتبنى الأستوديو نوع خاص من تدريبات الإرتجال يسمى “الحضور بدون تحضير” لأستاذة الدراما الأمريكية باتريسيا ماديسون ، و هى تدريبات إرتجال من نوع خاص تختتم بمشاريع إرتجال تقدم للجمهور تجمع بين مشاهد الإرتجال اللحظى للمتدربين و حكايات يمارس فيها الممثل دور الحكاء على خشبة المسرح ليحكى حكايات درامية بشكل مباشر للجمهور ، و قد قدم الأستوديو مؤخرا 4 مشاريع مختلفة من خلال هذه النوعية من التدريبات تحت عنوان ” ليالى إرتجالات و حكايات ” ، و عرض جماهيرى يناقش قضايا المرأة فى المجتمع بعنوان ” حكايات تاء مربوطة “

أما المخرج إميل شوقي فقال : أريد توضيح الفرق بين ورش المسرح، وورش التمثيل فورشة المسرح هي التي تشمل كل عناصر العمل المسرحي من ملابس، وديكورات، وماكياج، وكل التجهزات الخاصة بالمسرحية، بينما ورش التمثيل فالاهتمام فيها فقط بالممثل وتدريبه، ود. نبيل منيب هو صاحب أهم وأكبر الورش التمثيلية وتخرج من ورشته العديد من النجوم العملاقة .


واستكمل اميل كلمته قائلاً : هناك فلسفة و منطق للعرض المسرحي فليس كل ما يقدم علي المسرح نطلق عليه عرض مسرحي حيث يجب علي الممثل أن يكون حاضر دائماً، ذهنياً وجسمانيا و هذا بعيد تمام عن الورشة التمثيلية وما تقدمه من عروض، و مسرح الطليعة علي مدار تاريخه لم يقدم عرض تقليدي، فدائما يقوم بتقديم عروض متجددة ومختلفة، و من أبرز عروضه المسرحية “دقة زار” هي مسرحية تتحدث عن الزار وكيفية علاج المريض النفسي واستخدم فرقة زار حقيقي لإيصال فكرة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى