رياض الخولي بندوة تكريمه بمهرجان المسرح المصري : أنا انسان بسيط محب للحياة والفن



محمد رياض عن رياض الخولي : فنان من طراز خاص

ياسر صادق عن رياض الخولي : قيصر بلا إدعاء


أقيم المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الـ 16 ، ندوة تكريم الفنان الكبير رياض الخولي ، وأدار الندوة الناقد الفني محمد الروبي ، وبمشاركة مؤلف الكتاب الناقد باسم صادق ، وبحضور رئيس المهرجان الفنان محمد رياض ، ومدير المهرجان الفنان ياسر صادق .

وقال الناقد الفني محمد الروبي : هناك فنان موهوب وهناك فنان موهوب مهموم ، ورياض الخولي فنان صاحب قضية وصاحب موقف وصاحب رؤية لما يحدث في وطنه ، هذا الهم هو الذي يؤثر علي اختياراته ، مسيرة رياض الخولي يكفيه فخراً عدم وجود عمل يخجل منه .

ومن جانبه قال الناقد باسم صادق مؤلف كتاب رياض الخولي : كان هناك قضية أود طرحها في الكتاب وهي شكل الحركة المسرحية من خلال مشوار رياض الخولي ، وكان هذا هم يشغلني طيلة الوقت ، فلفت نظري خلال مشواره أن خلال الدراسة الثانوية كان يخرج له العظيم جلال توفيق ، وقدم في المرحلة الثانوية مسرحية العادلون وزمن الحرية وكانت اعمال قوية أن تقدم في مدارس ، وكذلك من الأشياء التي شغلتني هو تحليل أداء رياض الخولي في كل أدواره ، فأداءه طاغي ومؤثر .

وعلق الفنان محمد رياض رئيس المهرجان قائلاً: رياض الخولي فنان من طراز خاص ، من الممثلين الذين يتوغلوا داخل الشخصية ، كنت سعيد جداً بشغلي معاه وان الله سبحانه وتعالي أعطاني الحظ أن يتم تكريمه في عهدي وفي دورة الزعيم عادل امام ، وأنا أشكره علي كل ماقدمه للمسرح والفن .

وقال الفنان ياسر صادق مدير المهرجان : رياض الخولي ابن بلد ، دمعته قريبة ، المتدين القديس الشيخ بلا لحية ، ولكنه لديه قناعة غير عادية وإيمان بالله ، رياض الخولي قيمة كبيرة جدا لديه حب للفقراء ، وحب للزملاء ، له مواقف عظيمة معي وصاحب فضل عظيم علي ، رياض الخولي قيصر بلا ادعاء .

وخلال كلمته قال الفنان الكبير رياض الخولي : أنا انسان بسيط محب للحياة والفن ، وكل فنان منا له مشوار حياة مختلف عن الآخر ، انا كنت من الناس المتعسرين في اول حياتي ، لكن كان لدي إيمان شديد بدعوة أمي ، التي كانت تدعي لي في كل ركعة ، وربنا أراد أن يضيء طريقي ليقول لي هذا دعاء أمي .

وتابع رياض الخولي : أؤمن بما أقدمه ، فالاختيار هو المسئولة ، فالفنان لابد أن يكون مهموم بأي قضية من أي نوع ، وأنا حريص علي تقديم عمل واحد في العام ، وضأرثي لحال بعض الزملاء الذين يعملوا في أكثر من عمل ، فأنا دائماً حريص علي إحترام ذاتي وإحترام الآخر ، فأتذكر في إحدي المرات بندوة قلت أنا أطبق الإسلام دون لحية وجلباب ، فعندما أرفض أعملاً أنا بهذا أتيح الفرصة لزملاء أخريين علي العمل وهذه هي الإشتراكية في الإسلام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى