أحمد الأبياري : بعت بيتي وعربيتي حبا في الفن وأعدت بناء مسرح الريحاني وإسماعيل ياسين

خلال حفل توقيع كتابه :

أحمد الأبياري : بعت بيتي وعربيتي حبا في الفن وأعدت بناء مسرح الريحاني وإسماعيل ياسين


* أتمني تقديم  مسرحية من تراث فرقة الفنان اسماعيل يس


خصص مهرجان المسرح المصري حفل توقيع كتاب ( عاشق المسرح ) عن مسيرة المؤلف والمنتج الكبير أحمد الأبياري تأليف الكاتب رشدي الدقن ، و أدار الندوة وحفل توقيع الكتاب  الإعلامي عبد الحميد السيد، بحضور رئيس المهرجان النجم محمد رياض ، والفنان طارق الأبياري نجل المنتج أحمد الأبياري، و المخرج والناقد جمال عبد الناصر رئيس اللجنة الإعلامية.

بدأ  المذيع عبد الحميد السيد حديثه مرحبا بالحضور قائلاً: أوجه التحية للمهرجان لاختيار أولي ندوات المكرمين مع المؤلف والمنتج أحمد الابياري لما له من تأثير كبير في الوسط المسرحي

وقال مؤلف الكتاب الصحفي رشدي الدقن : علاقتي بالمؤلف والمنتج الكبير أحمد الأبياري بدأت منذ سنوات ، وجاء ذلك بعد كتابتي عن والده ابو السعود الابياري بعدما قرأت قصة حياة ابو السعود الابياري كاملة، وكل ما تعرض له ، ومشواره الحافل الذي لا يكفي له كتاب واحد ،  وعندما جائتني الفرصة للكتابة عنه شخصيا سعدت للغوص أكثر في حياة الابيارية.


وعلق المؤلف أحمد الابياري قائلا : انا عاشق للمسرح وعندما تم سؤالي هل جاء هذا التكريم متأخرا ؟ قولت لا لم أشعر بذلك، بعدما جائتني مكالمة من محمد رياض رغم أنني تعجبت إلا انني كنت علي يقين أن  لكل جهد وتعب حق في النهاية، وتعجبي كان بسبب انني طوال عمري لم يتم دعوتي لحضور مهرجان فكون المهرجان يريد أن يكرمني، فذلك يعني لي الكثير و أن ربنا لم يضيع أجر تعب والدي في المقام الأول، لقد عشت ولمست كل أعماله ومشواره مع كافة النجوم وعمالقة الفن، ومع كل المعوقات التي واجهها أيضا، وكل ما تعلمته منه كيفية إدارة منظومة بنجاح.

واضاف :مع بداية معرفة ابو السعود الابياري بموهبتنا في الكتابة انزعج وكان مشفق علينا من ممارسة هذه المهنة الشاقة ، ولكنه شجعنا كوننا ابناء مدرسته الفنية، وأضاف:  ابني لديه موهبة ودارس ومطلع علي كتاباتي وكتابات جده.. مقدرش اقول لابني لا تمارس ما حاربت سنوات من أجله..

وردا علي سؤال حول دوره في مشاريع احياء المسارح قال: قمت بتجديد مسرح الريحاني وقدمنا فيه اعمالا لسنين عديدة ، ابرزهم مسرحيات سمير غانم. وتعاونت مع سعيد صالح  من خلال مسرح اسماعيل ياسين في الاسكندريه وجددته وقتها أيضا بالكامل ، واخدت أيضا سينما الانفوشي وحولتها لمسرح وعرضت فيها بشكل أسبوعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى