حفل توقيع وندوة لكتاب ( تنوع الأداء وعمق التجربة ) للكاتب جمال عبد الناصر بحضور النجم أحمد بدير بمهرجان المسرح المصري




أحمد بدير : تكريمى فخر لمسيرتي التي بدأتها من الصفر 



جمال عبدالناصر : استمتعت بالكتابة عن أحمد بدير لأنه فنان راسخ في الوجدان المصري والعربي


محمد رياض : تكريم أحمد بدير  تكريم لنا جميعا كمسرحيين برغم تأخره


هبة فهمي : فخر لأي إعلامي التواجد بمهرجان المسرح المصري



خصص المهرجان القومي للمسرح المصري، في ثاني أيامه، حفل توقيع كتاب (تنوع الأداء وعمق التجربة) عن مسيرة الفنان الكبير أحمد بدير، تأليف الكاتب الصحفي جمال عبدالناصر، و أدارت الندوة وحفل توقيع الكتاب، الإعلامية هبة فهمي، بحضور رئيس المهرجان النجم محمد رياض، والفنانة العراقية روكيان الوادي، والمخرج جمال قاسم والدكتور عايدة علام ، وبدأت الإعلامية هبة فهمي، حديثها قائلة أرحب بالحضور الكرام، في يوم جديد من أيام المهرجان القومي للمسرح المصري، الدورة السابعة عشرة، وهذا  المهرجان دائما يحمل الحب والتقدير لكل الفنانين الذين استطاعو إثراء الحركة المسرحية في مصر والعالم العربي، وأنا فخورة لأنني اليوم أقدم ندوة بالمهرجان القومي للمسرح، الذى اعتبره إضافة لأي إعلامي، واختياري لكي أقدم أيقونة من أيقونات المسرح المصري والعربي، هو شرف كبير لي، والفنان أحمد بدير، استطاع أن يخترق عقل وقلوب ملايين المصريين والعرب، وقدم حالة من الحب فى الشارع المصرى، وقدم أعمال مختلفة في المسرح والتلفزيون والسينما.


واستكملت الإعلامية هبة فهمي قائلة :  الكاتب جمال عبدالناصر، قدم لنا في كتابه ( تنوع الأداء وعمق التحربة ) قراءة أكثر من رائعة عن مسيرة الفنان أحمد بدير، وقدم إجابات غير مسبوقة عن الحياة الفنية للنجم أحمد بدير، وواضح جدا الجهد المبذول في الكتابة، وتبويب الكتاب وتناوله لكل الجوانب في حياة النجم الكبير محمد صبحي .


وطلبت من الفنان أحمد بدير افتتاح الندوة بكلمة فقال : حضوركم هو تكريم لي، وأي جائزة يحصل عليها الفنان هي تقدير له خاصة إذا كان التكريم من المسرح الذي اعتبره الملعب الخاص بي، والتكريم  فخر وتتويج لمسيرتي التي بدأتها من الصفر، موجها الشكر للكاتب جمال عبد الناصر، قائلا : أضاف في الكتاب معلومات وقصص وحكايات لم أكن أتذكرها عن نفسي خاصة أن هناك شباب لم يعاصروا تاريخي.


واستكمل قائلا :  المسرح له متعة خاصة في حياتي، وهذا ليس تقليل من حبي للسينما أو التلفزيون أو الإذاعة ، لكنني من عشاق المسرح، لافتا أن أول جائزة أخذتها كانت من الإذاعة، ولكن عند وقوفي على خشبة المسرح ينتابني شعور بالسعادة، وذلك لإسعاد الجمهور، واعتبر المسرح علاجا للجمهور، وعلاج لي انا شخصيا، والمسرح هو من قدمني للتلفزيون والسينما، و فنان المسرح دائما ما يعتمد على التفاعل مع الجمهور.

وأكد أيضا أن من يعمل بالمسرح يجب أن يكون من عشاقه، لأنه غير مربح، ومن الممكن أن يدفع الفنان من جيبه، لكونه محب للمسرح، ورغم ذلك أرى أن الأمل في مسرح الدولة، خاصة أنه يرى أن المسرح الخاص يحتاج للكثير من الوقت للرجوع.


وأكد أنه تأثر جدا بالفنان نجيب الريحاني، الذى كان يضحك وهو يبكي، وقال : أحبيت الكوميديا الإنسانية، وتعمدت أن أقدم تراجيديا، رغم أننى اشتهرت بالكوميديا، وكانت نقلة لي عندما بدأ المخرجين يثقو بي ويمنحوني أدوار متنوعة بخلاف الكوميديا، ودائما ما اقول للشباب عليكم بالسعي، لأنني إذا فكرت من أربعين سنه، لايمكن أن اتخيل أنني اتكرم اليوم وسط حشد عظيم بمهرجان أعظم، ودائما ما أقول أن الحظ يذهب للمجتهدين.

وفي النهاية قدم الشكر للفنان محمد رياض علي الجهد الكبير، الذى يقوم به في إدارة المهرجان وهذا يظهر لنا الفرق بين الفنان والموظف، في إدارة المهرجان، الذى قدم حالة حب كبيرة لكل الفنانين.

وقال الكاتب الصحفي جمال عبدالناصر، أشكر إدارة المهرجان على اختياري لكي اكتب عن الفنان أحمد بدير، وعندما كلفني الفنان محمد رياض، بالكتابة عن النجم أحمد بدير، كنت في غاية السعادة لكوني من محبيه ، وكنت أتمنى بالفعل الكتابة عنه، لكونه صاحب تجربة ثرية جدا، وسعيد لكوني تشرفت بإعداد كتاب عن الفنان أحمد بدير، وهناك أشياء كثيرة اكتشفتها من خلال جلسات عقدتها معه، لافتا أنه برغم تشرفه بإعداد ثلاثة  كتب قبل ذلك عن ثلاثة  فنانين، هم إلهام شاهين والفنان محمد صبحي والفنان صلاح عبدالله، بخلاف كتب أخرى، ولكن الفنانين محمد صبحى، وأحمد بدير كانا يساعداني كثيرا في منحي  أرشيفهما من الصور . 

وتابع من أكثر المواقف التي لفتت انتباهي، في رحلة بحثي لاعداد الكتاب عن الفنان أحمد بدير  هو بداياته وشغفه بالفن فهناك فنانين عملوا في مهن أخرى حتى التحقوا بالمجال الفني، ولكن الفنان أحمد بدير، كان الفن هو (تارجت)  له من البداية، وهدف يسعي اليه وكان منذ صغره يذهب لكي يشاهد الأعمال، ثم يذهب فوق سطوح منزله ليقوم بأداء تلك الأعمال، حبا في الفن، كما أنه تأثر بالفنانين نجيب الريحاني ومحمود المليجي.

وعن كيفية التعامل مع صندوق الصور، أجاب الكاتب جمال عبدالناصر، أن صناديق الصور، كانت ملهمة بالنسبة له حيث استطاع أن يترجمها في الكتاب، ومن أهم الصور التي رائها صورته مع الفنان يوسف شاهين والمخرج خالد يوسف، وقتها كان يعمل مساعد مخرج، وكذلك صورته مع أحمد زكي، كما أنه اعتمد على وثائق مهمة جدا، في المركز القومي للمسرح والموسيقى، وتابع أنه قام بالبحث في جميع الكتابات التي تم كتابتها عن الفنان أحمد بدير حتى الكتابات التي تم انتقاده فيها، وأوضح أن الفنان أحمد بدير، قدم شخصيات عديدة، استطاع أن يمسك مفاتيح جميع الشخصيات التي قدمها، وذلك لحبه في الثقافة وحبه للقراءة.


وقال الفنان محمد رياض، أرحب بالجميع وإذا تحدثنا عن الفنان أحمد بدير نحتاج إلى شهور، وأنا شهادتي فيه مجروجة لكونه أول فنان اقوم بالتمثيل أمامه، وهو من استقبلني، وانا دائما ما  اقول له:  “يا خال “، وهو تاريخ كبير في المسرح واعطي للمسرح سنين عمره لإسعاد الجمهور، ونحن عندما نذهب لأي بلد عربي سواء في مهرجانات يسالونا  عن فنانينا الكبار ونحن نكون في غاية السعادة والفخر، واعلم أن التكريم تأخر، وكان يجب أن يكرم في  الدورات الأولى للمهرجان، ولكن نحن سعداء بهذا التكريم وهو تكريم لنا شخصيا كمسرحيين وإدارة المهرجان.

وحضرت الفنان العراقية روكيان الوادي ، والتي قالت أنا جئت لمصر لكي أشاهد القامات المصرية، وحرصت على التواجد لكي أحضر المهرجان القومي للمسرح المصري، ومبروك للفنان أحمد بدير، على التكريم وسعيدة لرؤيتي له، هو والفنان محمد رياض وانا من عشاق الفن المسرحي  المصري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى