” نصوص المسرح الغنائي بين الرافد الأجنبي والاصول المصرية ” ضمن فعاليات القومي للمسرح
قال الدكتور مصطفي سليم ان الصوت مهم جدا في العمل المسرحي وان الأوبريت غير منفصل عن النص المسرحي ، وانه لم تنقطع صلة العامة باللغة الفصحي والغناء في كل الازمنة لان الغنائية هي ذاتية ، ومن المهم ان نستطيع التفرقة بين المسرح الغنائي الصامت والاوبريت .
وأضاف ” سليم ” خلال حديثه بندوة تحت عنوان ” نصوص المسرح الغنائي بين الرافد الأجنبي والاصول المصرية ” بإدارة الناقد جرجس شكري ، خلال فعاليات ثان ايّام المهرجان القومي للمسرح بمقر المجلس الاعلي للثقافة بدار الأوبرا المصرية ، ان المؤسس الحقيقى للمسرح الغنائى فى مصر هو الشيخ سلامة حجازى الذى كان يتربع على عرش الأغنية وكان أسلوبه متأثرا بالمدرسة الدينية من ناحية والغناء التركى من ناحية أخرى ، وان للأوبريت سبع أشكال مهمة كان لايام الاستغناء عنهم بالمسرح .
وأشار ” سليم ” الي ان الفنان سيد درويش بدء يدعم ويطور أيضا في هذا النوع من المسرح ويعتبر رائد تطويره فهو أول من أهتم بالتعبير الموسيقى الدرامى وتوظيف الألات بحيث أصبحت لها دور فعال فى الحالة الإنفعالية للمشهد المسرحى ، كما ان الثابت داخل الأوبريت أو الحليات هو المونولوج العاطفي وهو من الأغراض الاساسية التي كانت تتواجد في الجلسات ، و ان المونولوج الغنائي والعاطفي والفكاهي كانت من اهم القوالب الحديثة لفن الغناء العربي وقدمه لأول مرة سيد درويش .
يذكر أن الدورة الرابعة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري، بعنوان ” الكاتب المسرحي المصري ” انطلقت اول أمس بإقامة حفل الافتتاح على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والفنان إسماعيل مختار مدير المهرجان ورئيس البيت الفني للمسرح، وكرم المهرجان في دورته الحالية عدد من كبار نجوم المسرح المصري من بينهم النجمة الكبيرة إلهام شاهين، والفنان القدير فاروق فلوكس، والفنان القدير سامي مغاوري، واسم الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، واسم الفنان الراحل سمير غانم، وتستمر فعالياته حتى يوم 9 أكتوبر المقبل ..